منصور عباس يعلن تأجيل المفاوضات بشأن حكومة وحدة بسبب التصعيد
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن حزب راعم مساء الاثنين تأجيل الاتصالات من أجل تأليف حكومة وحدة وطنية في ضوء التصعيد في القدس وفي الجنوب. وأعرب أحد المصادر المطلعة على الاتصالات في الحزب عن اعتقاده أن عباس حتى الآن يؤيد حكومة وحدة، وقرار التأجيل هو خطوة تكتيكية مطلوبة في ضوء الأحداث. لكن الوضع الحساس وغير المستقر وتطورات الأيام المقبلة يمكن أن تحسم مصير التعاون مع الحزب. وكان الحزب طلب قبل ساعات معدودة تأجيل اجتماع منصور عباس مع نفتالي بينت ويائير لبيد.

في المقابل بدأ يتضح توزيع الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة، إذ من المتوقع أن تحصل زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي على حقيبة المواصلات، وعومر بار ليف على حقيبة الأمن الداخلي. أمّا عضو الكنيست أييليت شاكيد (يمينا) التي كانت تطالب بوزارة العدل فستحصل على وزارة الداخلية. ومن المتوقع أن يحصل نيتسان هوروفيتس من شينوي على وزارة الصحة، وأن تعطى وزارة الدفاع عن البيئة إلى تمار زندبرغ.

وكان زعيم حزب يوجد مستقبل يائير لبيد صرّح اليوم بأن الفجوات التي تعترض تأليف الحكومة ليست كبيرة، خلال أيام يمكن الحصول على حكومة إسرائيلية جديدة فاعلة تعتمد على اتفاقات واسعة وتخدم الصالح العام.

وهاجم لبيد رئيس الحكومة نتنياهو قائلاً: "ليس هناك حدود لم يتخطها نتنياهو لتقسيم المجتمع الإسرائيلي وجرّه إلى انتخابات خامسة، لكن هذا انقلب عليه. فبدلاً من أن يُضعفنا ذكّرنا بضرورة تأليف حكومة وحدة".