يتوجه الإسرائيليون للمرة الرابعة على التوالي خلال عامين لانتخاب مرشحيهم من بين 37 قائمة انتخابية تخوض انتخابات الكنيست الـ24. عدد الذين يحق لهم الاقتراع هو 6,578,084 ناخباً موزعين على نحو 14 ألف قلم اقتراع. وقد فتحت الأقلام الانتخابية أبوابها عند الساعة السابعة صباحاً وستبقى مفتوحة حتى الساعة العاشرة مساء. وتختلف هذه الانتخابات عن سابقاتها في أنها تجري في ظل الكورونا. ولهذا السبب وُضعت صناديق خاصة للمعزولين والمرضى. كما تقرر للمرة الأولى وضع صناديق اقتراع في مطار بن غوريون.
وكان رئيس الدولة رؤوفين ريفلين قد دعا بعد الإدلاء بصوته المواطنين الإسرائيليين إلى ممارسة واجبهم الانتخابي قائلاً: "أدعوكم هذه المرة أيضاً إلى الخروج والاقتراع. لقد أدليت بصوتي للمرة الأخيرة كرئيس للدولة، ولكن قبل كل شيء كمواطن قلق جداً. إن الانتخابات التي تجري الآن هي قدس الأقداس في ديمقراطيتنا الإسرائيلية. صحيح أن معركة انتخابية رابعة خلال عامين تمس بثقة الجمهور بالعملية الديمقراطية، لكن يمكنك أن تؤثر. لا يوجد طريق آخر".
وقد سُجّل ارتفاع طفيف في نسبة التصويت التي بلغت عند الساعة الحادية عشرة والنصف نحو 14,8% . في هذه الأثناء اشتكى حزب أمل جديد بزعامة جدعون ساعر وحركة ميرتس من اختفاء البطاقات الانتخابية الخاصة بهما من أقلام الاقتراع.
من جهة أُخرى دعا زعيم حزب يوجد مستقبل يائير لبيد الإسرائيليين إلى الاقتراع لمنع قيام حكومة ظلامية وعنصرية. ومما قاله لدى دخوله قلم الاقتراع: "هذه لحظة الحقيقة لدولة إسرائيل. هناك احتمالان فقط - إما حزب يوجد مستقبل كبير وإما حكومة ظلامية وعنصرية تعاني رهاب المثلية الجنسية، ولن تعمل من أجل الجمهور الحقيقي الذي يُبقي هذا البلد في قيد الحياة".
ويبدو أن النتائج النهائية للانتخابات ستتأخر في الظهور بسبب القيود التي تفرضها الكورونا، ومن الصعب الاعتماد على صدقية النماذج التي توضع على أبواب الأقلام الانتخابية لمعرفة النتائج الحقيقية.