المحكمة الإسرائيلية العليا تقرر رفع القيود المفروضة على تحديد عدد المسافرين الداخلين والخارجين في مطار بن غوريون
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قررت المحكمة الإسرائيلية العليا أمس (الأربعاء) رفع القيود المفروضة على تحديد عدد المسافرين الداخلين والخارجين في مطار بن غوريون، وأكدت أن لجنة الاستثناءات المرتبطة بما يخص المطعمين أو المتعافين غير دستورية. وبموجب ذلك من المتوقع أن يتم إلغاء هذه القيود مع انتهاء سريانها يوم السبت المقبل.

ورفض مسؤولون في وزارة الصحة القرار واعتبروه بمثابة هجوم على صحة الجمهور. 

وقال المنسق العام لشؤون مكافحة فيروس كورونا البروفيسور نحمان آش إن قرار المحكمة العليا يثير القلق من منطلق أنه يمكن أن يتيح دخول عدوى كبيرة وفيروسات متحورة خطرة إلى إسرائيل. كما أكد أن قرار المحكمة يمكن أن يقرب دولة إسرائيل إلى موجة عدوى عالية في الوقت الحالي. 

من ناحية أُخرى صادق الكنيست الإسرائيلي بصورة نهائية أمس على مشروع قانون يلزم كل الإسرائيليين القادمين من الخارج ارتداء سوار إلكتروني بهدف ضمان التزامهم بقيود الحجر المنزلي. وبموجب القانون، فإن كل شخص يدخل إلى إسرائيل من أي دولة ويُطلب منه الدخول إلى الحجر الصحي، سيُجري فحص كورونا بعد فترة قصيرة من وصوله ويحصل على السوار ويتوجه إلى بيته، ومَن لا يوافق على أن تتم مرافقته خلال وجوده في الحجر الصحي من خلال السوار الإلكتروني سينتقل إلى حجر صحي في فندق. 

وأشارت معطيات جديدة نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية أمس إلى أن عدد المطعّمين ضد فيروس كورونا والمتعافين من المرض يقارب ستة ملايين، وهو ما يشكل نحو ثلثيْ عدد سكان الدولة، ويعني ذلك أن إسرائيل قد تصبح خلال الفترة المقبلة قريبة من حالة "مناعة القطيع".

وقالت وزارة الصحة إنه في ضوء تحسّن الصورة الوبائية، ستستمر خطوات الخروج التدريجي من الإغلاق الصحي الأسبوع المقبل.

في المقابل لا تزال الصورة الوبائية في مناطق السلطة الفلسطينية خطرة، إذ بلغ العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا نحو 2200 قياساً بأقل من 1500 في إسرائيل. كما قاربت حصيلة الوفيات اليومية 30 وفاة وهي مرتفعة مقارنة بحصيلة الوفيات في إسرائيل.