غانتس: من الصعب حالياً الجزم بأن تلوث شواطئ إسرائيل بالقطران كان عملاً إرهابياً مقصوداً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس إنه لا يستبعد أن يكون تلوث شواطئ إسرائيل بالقطران عملاً مقصوداً، لكنه أكد أن من الصعب حالياً الجزم بأنه عمل إرهابي مقصود.

وأضاف غانتس خلال اجتماع عقده مع ناشطين من حزبه "أزرق أبيض" عبر تطبيق "زووم" مساء أمس (السبت)، أن إيران تُعتبر مشكلة عالمية ثم إقليمية، وأكد أن إسرائيل تحتفظ بحقها في التصدي لها في أي وقت.

وتطرق وزير الدفاع إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الشروع في تحقيق ضد إسرائيل فقال إن على هذه الأخيرة عدم التعاون مع المحكمة وإنما التواصل معها فقط.

وفي وقت سابق أمس كرّر مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى أن المؤسسة الأمنية لا تمتلك أي معلومات عن ضلوع إيران بصورة مباشرة بحادثة تلوث الشواطئ بالقطران، وذلك بخلاف ما أعلنته وزيرة شؤون البيئة غيلا غمليئيل في نهاية الأسبوع الفائت أن إيران تقف وراء تسريب القطران في مياه البحر الأبيض المتوسط، والذي أدى إلى تلويث شواطئ إسرائيل.

وأضافت غمليئيل أن سفينة حاويات تعود إلى شركة ليبية هي المسؤولة عن التلويث، وأشارت إلى أنها أبحرت من إيران ووصفت هذه الحادثة بأنها اعتداء إرهابي بيئي.