حمّل زعيم حزب"يمينا" نفتالي بينت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بني غانتس المسؤولية عن الارتفاع الكبير في أعداد المصابين بوباء الكورونا. وقال في مقابلة أجرتها معه الصحيفة: "في اليوم التالي للوباء، سيكون هنا هيروشيما اقتصادية، مليون عاطل من العمل لا يعرفون متى يعودون إلى أعمالهم". ورأى بينت أن سبب المأساة التي تشهدها إسرائيل حالياً هو جبن المسؤولين السياسيين وتفضيل الاعتبارات السياسية والاقتصادية على أرواح الناس. وأشار إلى أنه حذّر من موجة تفشٍّ جديدة للوباء، ونصح بإغلاق الحدود ومنع الدخول إلى إسرائيل إلا لمن خضع للفحص. ولو تشددت إسرائيل في تطبيق الإجراءات لما وصلت إلى هذا الوضع، وكان في الإمكان منع وصول الموجة الثانية والثالثة. وقال: الفارق بيني وبين نتنياهو أنني لن أخضع لضغط أي طرف أو رجل أعمال.
في المقابلة أعلن بينت أنه ينوي الترشح لمنصب رئاسة الحكومة، وأنه وقّع مع حزب جدعون ساعر الجديد اتفاقاً لتبادل الفائض في الأصوات. وتهرّب بينت من الإجابة عن سؤال ما إذا كان ينوي التعاون مع حزب يائير لبيد، لكنه وعد بإقامة حكومة مهمتها إعادة مليون شخص إلى أعمالهم.