عشرات مؤيدي فريق بيتار القدس لكرة القدم يتظاهرون احتجاجاً على صفقة بيع 50% من أسهم الفريق لأمير من الإمارات المتحدة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

شهد مجمع تدريب فريق بيتار القدس لكرة القدم أول أمس (الجمعة) تظاهرتين متنافستين في إثر قيام الأمير حمد بن خليفة آل نهيان من الإمارات العربية المتحدة بشراء نصف أسهم نادي الفريق.

وضمت التظاهرة الأولى عشرات من أعضاء جماعة "لا فاميليا" التي تضم مشجعين للفريق من اليمين المتطرف احتجوا فيها على الصفقة وعلى قيام مالك النادي موشيه حوغيغ بتوقيعها. وضمت التظاهرة الثانية عشرات مؤيدي الفريق الداعمين لمالك النادي والصفقة المبرمة مع الأمير الإماراتي.

وقام أفراد من الشرطة الإسرائيلية بالفصل بين الجانبين. كما وصل مالك النادي نفسه إلى مكان التظاهرة الثانية وتحدث مع بعض المؤيدين.

وقال مالك النادي إنه قدم في نهاية الأسبوع الفائت شكوى إلى الشرطة ضد جماعة "لا فاميليا" بعد تلقيه تهديدات ضده وضد وأسرته. وأضاف حوغيغ في بيان صادر عنه: "لست خائفاً ولن أخاف. لكنني لن أسمح لمثل هذه التهديدات بأن تمر دون إجابة. سأقاتل بكل ما لدي ضد أولئك الذين يعتقدون أنهم يستطيعون تهديد زوجتي وأولادي".

وكان فريق بيتار القدس أعلن يوم الاثنين الفائت أن الشيخ حمد بن خليفة اشترى 50% من أسهم النادي وسوف يستثمر مبلغ 300 مليون شيكل في الفريق خلال العقد المقبل. ويشتهر بيتار القدس بأنه ملاذ للعنصريين الكارهين للعرب وأبرزهم منظمون في جماعة "لا فاميليا".

وقال الشريكان الجديدان حوغيغ وبن خليفة في مؤتمر صحافي عقد عبر الإنترنت في دبي يوم الثلاثاء الفائت، إنهما مصممان على إظهار أن بإمكان اليهود والعرب التعاون والقيام بأمور رائعة معاً، وأن الرياضة هي مكان جيد للبدء بهذه المهمة.

كما أعلن خلال المؤتمر الصحافي أن نجل بن خليفة محمد سيتولى منصب نائب رئيس مجلس إدارة فريق بيتار القدس وسيكون مسؤولاً عن الجوانب المهنية للفريق.