استمرار الحراك الاحتجاجي ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية للأسبوع الثامن عشر على التوالي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

استمر أمس (السبت) الحراك الاحتجاجي ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للأسبوع الثامن عشر على التوالي.

وتجمهر آلاف المتظاهرين في عشرات المفترقات والجسور في شتى أنحاء إسرائيل، رافعين الأعلام السوداء ولافتات تدعو نتنياهو إلى الاستقالة. كما أقيمت تظاهرات حاشدة قبالة المقر الرسمي لرئيس الحكومة في القدس، وفي ميدان رابين في تل أبيب، وفي حيفا.

وقال منظمو التظاهرات أنها جاءت أيضاً احتجاجاً على إلغاء نتائج التصويت في الكنيست يوم الأربعاء الفائت بشأن تشكيل لجنة تحقيق برلمانية في قضية الفساد المتعلقة بالغواصات، والتي تُنسَب إلى نتنياهو، وأكدوا أن الحكومة الحالية فقدت ثقة الجمهور بها، وأن حزب الليكود اختُطف من طرف مَن وصفوه بأنه تنظيم إجرامي مقره مسكن نتنياهو، يحتجز الدولة بأسرها كرهينة، ويجازف بمستقبل أطفالها، ويجرها إلى كارثة اقتصادية واجتماعية لن تتعافى منها.

واشتكى عدد من المتظاهرين من أعمال عنف تعرضوا لها من أشخاص يُشتبه بأنهم مؤيدون لنتنياهو.

وقالت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت 4 أشخاص للاشتباه بارتكابهم أعمال عنف بحق مشتركين في تظاهرات الاحتجاج ضد رئيس الحكومة.

 

 

المزيد ضمن العدد 3427