في إثر وساطة أميركية، صربيا تعهدت بنقل سفارتها إلى القدس وإسرائيل وكوسوفو قررتا تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول أمس (الجمعة) أنه في إثر وساطة أميركية تعهدت صربيا بنقل سفارتها إلى القدس بحلول حزيران/يونيو 2021. كما أعلن أن إسرائيل وكوسوفو قررتا تطبيع العلاقات الدبلوماسية فيما بينهما.

وجاء إعلان ترامب هذا تتويجاً لمباحثات جرت في البيت الأبيض بين رئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، تناولت أساساً العلاقات الاقتصادية بين بلديهما. وتسعى كوسوفو، التي انفصلت وأعلنت استقلالها بدعم دولي واسع، لانتزاع اعتراف صربيا بها كدولة مستقلة منفصلة.

ومباشرة بعد إعلان ترامب أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بياناً رحب فيه بهذه التطورات الدبلوماسية، قائلاً إنه إنجاز آخر في الجهود المبذولة لتوسيع العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وبحسب نتنياهو، أعلن رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش أن صربيا ستنقل سفارتها إلى القدس بحلول حزيران/يونيو 2021، وحتى ذلك الحين ستفتح فيها مكتباً تمثيلياً، وأشار إلى أنها ستكون أول دولة أوروبية تفتح سفارة في القدس.

وأضاف نتنياهو: "أشكر صديقي رئيس صربيا على قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها. كما أود أن أشكر صديقي الرئيس ترامب على مساهمته في هذا الإنجاز. وسنواصل جهودنا لدفع المزيد من الدول في أوروبا نحو نقل سفاراتها إلى القدس."

وتطرّق رئيس كوسوفو هاشم تاتشي إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وإلى موضوع فتح سفارة في القدس، فقال في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أبارك إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والنية الحقيقية للاعتراف باستقلال كوسوفو وإقامة علاقات دبلوماسية معها."

وشدد تاتشي على أن كوسوفو ستلتزم بتعهدها إقامة ممثلية دبلوماسية لها في القدس.