البيت الأبيض يجري هذا الأسبوع نقاشاً حاسماً بشأن ما إذا كان سيعطي إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ خطوة ضم أراض من الضفة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 أمس (الأحد)، نقلاً عن مصادر أميركية وإسرائيلية رفيعة المستوى، أنه من المتوقع أن يُجري البيت الأبيض هذا الأسبوع نقاشاً حاسماً بشأن ما إذا كان سيعطي إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ خطوة ضم أراضٍ في الضفة الغربية إلى سيادتها. 

وأضافت قناة التلفزة أن السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان توجّه أمس إلى واشنطن للمشاركة في هذا النقاش الذي من المتوقع أن يجري اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء. وأشارت إلى أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش كان يعتزم القيام بزيارة إلى إسرائيل هذا الأسبوع، لكنه ألغاها بغية المشاركة في النقاش. ومن المتوقع أن يشارك في النقاش كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر، ووزير الخارجية مايك بومبيو، ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، وربما ترامب نفسه. 

وأوضحت قناة التلفزة أن النقاش سيجري على خلفية جدل داخلي في إدارة ترامب فيما إذا كان يجب إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ الضم، وإذا كان الجواب نعم فكيف. وأشارت إلى أن السفير فريدمان يدعم تنفيذ الضم الآن، في حين أن الأطراف الأُخرى تتحفظ عن ذلك. كما أشارت إلى أن وزير الخارجية بومبيو عاد من زيارته إلى إسرائيل قبل نحو شهر مع مجموعة من التحفظات عن الضم، وخصوصاً فيما يتعلق بتأثيره في الأردن، وفي الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.