مئات السكان العرب وعدد من أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة يشاركون في مراسم إحياء ذكرى مرور 63 سنة على مجزرة كفر قاسم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

شارك مئات السكان العرب وعدد من أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة أمس (الثلاثاء) في المسيرة السنوية والمراسم التذكارية التي أقيمت في بلدة كفر قاسم [المثلث الجنوبي]، لإحياء ذكرى مرور 63 سنة على المجزرة التي وقعت في هذه البلدة وقام خلالها عناصر من حرس الحدود الإسرائيلي بقتل 49 شخصاً رمياً بالرصاص.

وسار المتظاهرون في شوارع كفر قاسم في اتجاه نصب تذكاري لضحايا المجزرة أقيم في وسط البلدة حيث تم إلقاء عدد من الكلمات.

ورفع المتظاهرون عدة لافتات أبرزها لافتة كُتب عليها "لن ننسى ولن نغفر، وما زال الجرح ينزف".

يُذكر أن عناصر حرس الحدود تلقوا يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر 1956، وهو أول أيام حرب السويس [العدوان الثلاثي على مصر]، أوامر بإطلاق النار بقصد القتل على كل من ينتهك حظر تجوال تم فرضه في كفر قاسم. ولم يكن عدد كبير من السكان على علم بهذا الحظر، وفي مساء ذلك اليوم قام حرس الحدود بقتل 49 رجلا وامرأة وطفلاً رمياً بالرصاص. وفي وقت لاحق دانت محكمة إسرائيلية عدداً من عناصر حرس الحدود وحكمت عليهم بالسجن، لكن تم تخفيف أحكامهم بعد ذلك.

ومنذ ذلك الوقت يطالب السكان العرب الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤوليتها عن المجزرة رسمياً، إلّا إن الكنيست رفض مشروع قانون تم طرحه تقر بموجبه الدولة بمسؤوليتها عنها.

 

المزيد ضمن العدد 3193