قادة القائمة المشتركة في إثر الاجتماع مع إردان: أعمال الاحتجاج على العنف المستشري في المجتمع العربي ستستمر
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس القائمة المشتركة عضو الكنيست أيمن عودة إن الاجتماع الذي عقده وفد لجنة المتابعة العليا لشؤون السكان العرب مع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان مساء أمس (الخميس) أسفر عن حدوث تقدم ما في بعض الأمور المتعلقة بكبح العنف في المجتمع العربي بما في ذلك أمور ذات أهمية، لكنه في الوقت عينه أكد أن ذلك كله لا يزال بعيداً عن تلبية مطالب المواطنين العرب.

وأضاف عودة في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام الاجتماع مع إردان، أن المطلوب حالياً هو اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرارات ملزمة واعتماد خطة شاملة لمكافحة العنف المستشري ولذا فإن كفاح المواطنين العرب سيستمر.

وبدوره قال عضو الكنيست أحمد الطيبي إن إردان وافق على مطلب اتخاذ قرارات حكومية ملزمة لمعالجة العنف والإجرام في المجتمع العربي، لكنه اشترط ذلك بتوفير الميزانيات اللازمة لهذا الأمر.

وأضاف الطيبي أن المواطنين العرب على وعي تام بأنه ليست هناك حلول سحرية للوضع، لكنهم يريدون حلولاً في أسرع وقت ممكن لوقف أعمال القتل والإجرام. وذكر أنه تم الاتفاق على زيادة 600 شرطي في التجمعات السكنية العربية ونصب كاميرات مراقبة ونقل ملفات الإجرام الخطر إلى وحدة النخبة المركزية للشرطة "لاهف 433"، كما تم الاتفاق على عقد لقاءات أُخرى في مسعى لبلورة خطة شاملة لمكافحة الإجرام.

وأكد الطيبي أن الاجتماعات ستستمر وكذلك الأعمال الاحتجاجية.

وشارك آلاف المواطنين العرب بعد ظهر أمس في تظاهرة قبالة مجمع الدوائر الحكومية في القدس احتجاجاً على العنف المستشري في المجتمع العربي، ووصلوا إلى المكان في قافلات سيارات انطلقت من الجليل والمثلث والنقب.