كشف عضو الكنيست عبد الحكيم حاج يحيى [الحركة الإسلامية- الجناح الجنوبي] عن اتصالات جرت بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومقربين منه وأعضاء كنيست من رعم [القائمة العربية الموحدة] منهم عضو الكنيست منصور عباس عشية حل الكنيست الــ21.
وجاء هذا الكشف من خلال فخ نُصب لحاج يحيى في أثناء بث حي ومباشر في راديو " كول حاي" التابع لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] أمس (الثلاثاء). وخلال البث اتصل مقدم البرنامج بعضو الكنيست وكان على الخط شخص آخر انتحل شخصية رئيس الحكومة نتنياهو وطلب من حاج يحيى التوصية عليه أمام رئيس الدولة لتأليف الحكومة الجديدة. وأوضح حاج يحيى لمن ظنّ أنه رئيس الحكومة أنه لن يكون عضو كنيست في الكنيست الـ22 لكن يمكن التأثير في القرارات الصادرة عن المكتب السياسي للحركة الإسلامية - الجناح الجنوبي، واقترح عليه التواصل مع عضو الكنيست منصور عباس.
وتعقيباً على ذلك قال حاج يحيى إن هذا التصرف سافل لأنه لا يجوز انتحال شخصية والتحدث باسمها، كما أنه تصرف غير قانوني وغير أخلاقي.
وأضاف حاج يحيى: "في كل الأحوال ما قلته هو ما نقوله في كل مكان بأننا نجلس مع الجميع لمصلحة شعبنا لكن لدينا ثوابت وطنية ولا نتنازل عن عقيدتنا وديننا ولنا خطوط سياسية واضحة، ونحن لم نكن ولن نكون جسماً مانعاً لنتنياهو أو لغيره."