أعربت رئيسة تحالف "يامينا" [نحو اليمين] وزيرة العدل السابقة أييليت شاكيد عن دعمها تشجيع فلسطينيين من قطاع غزة على الهجرة الطوعية إلى الخارج.
وقالت شاكيد في سياق مقابلة أجرتها معها إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الثلاثاء)، إن هذا الأمر يصب في مصلحة إسرائيل وبعض سكان قطاع غزة، وأكدت وجوب تسهيل الإجراءات لكل من يرغب في الهجرة من القطاع الذي يعاني اكتظاظاً سكانياً شديداً.
وأشارت شاكيد إلى أنها أثارت موضوع تشجيع سكان القطاع على الهجرة مراراً وتكراراً في اجتماعات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية، ووصفت عدم وضع هذا الاقتراح موضع التنفيذ بأنه تقصير.
كما أعرب وزير المواصلات بتسلئيل سموتريتش من تحالف "يامينا" عن تأييده هذه الخطوة وأكد أنه يجب تشجيع فلسطينيين من قطاع غزة ومن يهودا والسامرة [الضفة الغربيّة] أيضاً على الهجرة إلى دول في أوروبا من خلال منحهم حوافز.
ووصف سموتريتش في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، قطاع غزة بأنه قنبلة موقوتة وأشار إلى أنه لهذا السبب يجب على إسرائيل العودة إلى القطاع وتولي زمام الأمور فيه وفتح أبوابه أمام الهجرة.
وكان مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى رافق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في زيارته إلى أوكرانيا أكد أول أمس (الاثنين)، أن إسرائيل على استعداد لفتح معابر قطاع غزة والسماح لسكان القطاع بالسفر جواً في حال توفُّر دولة ثالثة يمكنها استيعابهم. وأضاف أن إسرائيل على استعداد لتنظيم عملية النقل هذه، ولفتح أحد مطارات النقب لهذا الغرض. وأشار إلى أن هذا الموضوع سبق أن طُرح للتداول في اجتماعات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر وجرت عدة اتصالات مع دول معينة لإقناعها باستيعاب الفلسطينيين من القطاع بما في ذلك دول في منطقة الشرق الأوسط، لكن ذلك لم ينجح.