أعلن حزب الليكود أمس (الأحد) أن أول 40 مرشحاً في قائمة الحزب للانتخابات العامة التي ستجري يوم 17 أيلول/سبتمبر المقبل وقّعوا تعهداً يعلنون فيه دعمهم المطلق لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ويؤكدون أنهم لا يعتزمون استبداله بعد الانتخابات.
وجاءت هذه المبادرة التي دفع بها قدماً عضو الكنيست دافيد بيتان بعد يوم من إعلان عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب إسرائيل بيتنا"] أنه سيتوجه إلى عضو كنيست آخر من الليكود إذا رفض رئيس الحكومة محاولاته الرامية إلى تأليف حكومة وحدة وطنية.
وجاء في التعهد الذي وقّعه أعضاء الكنيست من الليكود: "نحن الموقّعون أدناه مرشحو الليكود للكنيست الـ22، نؤكد أننا لن نقبل أي إملاءات من أي حزب آخر. وبغض النظر عن نتائج الانتخابات، فإن رئيس الحكومة ورئيس الليكود بنيامين نتنياهو هو مرشح الليكود الوحيد لرئاسة الحكومة ولن يكون هناك مرشح آخر".
وشكر نتنياهو مرشحي الليكود. وكتب في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الليكود موحد أكثر من أي وقت مضى.
وجاءت حملة جمع توقيعات مرشحي الليكود بعد أن قال ليبرمان إنه في حال رفض نتنياهو تأليف حكومة وحدة وطنية بين الليكود وتحالف "أزرق أبيض" بعد الانتخابات يجب استبدال هذا الأخير بعضو كنيست آخر.
وأضاف ليبرمان أن رئيس الكنيست يولي إدلشتاين قد يكون قادراً على أن يحل محل نتنياهو، وهو ما دفع بإدلشتاين إلى الخروج بتصريح أكد فيه أن نتنياهو هو مرشح الليكود الوحيد لرئاسة الحكومة.
كما جاءت حملة جمع التوقيعات هذه في إثر إعلان عضو الكنيست يائير لبيد من تحالف "أزرق أبيض" أن تحالفه يُجري فعلاً محادثات مع أعضاء كنيست من الليكود بشأن اختيار خليفة محتمل لنتنياهو.