الصناعات العسكرية الإسرائيلية تستعد لإبرام صفقات أسلحة مع كوريا الجنوبية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر سياسية رفيعة في القدس أمس (الثلاثاء) إن الصناعات العسكرية الإسرائيلية تستعد لإبرام صفقات أسلحة مع كوريا الجنوبية تشمل بيع منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ.

وأضافت هذه المصادر أنه ستتم مناقشة هذه الصفقات خلال الزيارة التي يقوم بها رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين إلى سيول هذه الأيام، والتي من المتوقع أن يتم فيها توقيع مذكرة تفاهم بشأن اتفاقية تجارة حرة بين إسرائيل وكوريا الجنوبية.

وأشارت هذه المصادر إلى أن سيول لا تزال تشترط على إسرائيل استثناء البضائع المنتجة في مستوطنات المناطق [المحتلة] وفي القدس الشرقية وهضبة الجولان لإتمام توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية 13 [القناة العاشرة سابقاً] مساء أمس أنه من المقرر أن يتوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى سيول في نهاية الشهر الحالي لتوقيع الاتفاقية، وذلك في إطار جولة ستشمل اليابان أيضاً.

وأشارت قناة التلفزة إلى أن إسرائيل رفضت في السابق إضافة البند الذي يستثني المناطق [المحتلة] من اتفاقية التجارة الحرة مع كوريا الجنوبية، الأمر الذي أرجأ توقيع الاتفاقية، لكنها قررت مؤخراً الاستجابة لهذا الشرط الكوري الجنوبي على أن تضيف إلى الاتفاقية رسالة تحفّظ على هذا البند كما فعلت في اتفاقيات مشابهة وقعتها مع الاتحاد الأوروبي.