الجيش الإسرائيلي أنهى تدريباً واسعاً هو الأضخم منذ سنتين للتعامل مع تهديدات الجبهة الشمالية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش أنهى أمس (الخميس) تدريباً واسعاً هو الأضخم الذي أجراه منذ سنتين، وأشار إلى أن قوات من أسلحة الجو والبر والبحر شاركت فيه وتم التركيز خلاله على التعامل مع التهديدات التي تشكلها الجبهة الشمالية.

وأضاف البيان أن التدريب حاكى سيناريوهات قتالية في مناطق آهلة في لبنان ضد عدو يتخفى تحت الأرض ومزوّد بأسلحة متطورة.

وأفاد البيان أنه تم التدرب على قدرات جديدة يتم تطويرها في الجيش الإسرائيلي ومن المتوقع أن يتم دمجها في خطة "تنوفاه" المتعددة السنوات، والتي تستند إلى خطة عملانية لتحقيق انتصار، وتتم بلورتها بقيادة رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي. وأضاف أنه في إطار هذا التدريب جرى التمرن على قدرات المناورة والحماية المتعددة المستويات، بالإضافة إلى سيناريوهات اقتحام قوات خاصة وضربات مكثفة بالنيران والاستخبارات وتفعيل طائرات مسيّرة من دون طيار من جانب القوات القتالية. كما تم التدرب على الانتشار الواسع لتعميق الضربات في صفوف العدو.

وأشار البيان إلى أنه بموازاة ذلك جرى التدريب السنوي لسلاح الجو وشمل جميع تشكيلاته، بمشاركة المئات من جنود الاحتياط، وجرى التركيز فيه على رفع جهوزية السلاح واستعداده لسيناريوهات قتالية متصاعدة في أوقات قصيرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين أذرع سلاحي الجو والبر. كما حاكت منظومات الدفاع الجوية سيناريوهات تطلبت اعتراض عدد كبير من القذائف الصاروخية.

وأجرى سلاح البحر تمرينات متنوعة على سيناريوهات لمحاكاة قتال في الجبهة الشمالية، حيث تدربت قوات هذا السلاح على مواجهة عدو في البحر والتعامل مع تحديات استراتيجية عديدة تتعلق برفع الجهوزية في حالات الطوارئ.

ووفقاً لبيان الناطق العسكري، حاكت قوات سلاح البحر تفعيل قدرات دفاعية وهجومية من خلال سفن الصواريخ والغواصات وسفن الأمن العام ووحدات التخطيط والسيطرة.