غارات إسرائيلية على عدة أهداف في سورية رداً على إطلاق صاروخين في اتجاه هضبة الجولان
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 10 مقاتلين بينهم 7 أجانب قُتلوا في هجوم شنّه الجيش الإسرائيلي ضد عدة أهداف عسكرية في سورية فجر أمس (الأحد) رداً على إطلاق صاروخين من الأراضي السورية في اتجاه هضبة الجولان أول أمس (السبت).

ولم يذكر المرصد قومية هؤلاء المقاتلين الأجانب، لكنه أشار في بيان سابق إلى أنه تم قصف أهداف تابعة لإيران وحزب الله.

وأضاف المرصد أن مروحيات وطائرات عسكرية إسرائيلية قامت فجر أمس بشن غارات على عدد من الأهداف التابعة للجيش السوري بما في ذلك بطاريتا مدفعية وعدة نقاط مراقبة واستخبارات ووحدة دفاع جوية. وأشار إلى أنه تم أيضاً شن غارات ضد عدد من الأهداف التابعة لإيران وميليشيات مدعومة منها في سورية في منطقة الكسوة جنوبي دمشق، بينها مخازن أسلحة ومنشأة تدريب عسكرية.

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن أهداف المراقبة والاستخبارات التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية هي بالقرب من منطقة الحدود مع هضبة الجولان، بينما كان موقع بطاريتي المدفعية وموقع وحدة الدفاع الجوية في جنوب وجنوب غربي دمشق. وأكد البيان أن هذه الغارات جاءت رداً على إطلاق صاروخين من الأراضي السورية أول أمس في اتجاه الجولان سقط أحدهما داخل الأراضي الإسرائيلية والآخر في سورية من دون أن يسفر سقوطهما عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن 3 جنود سوريين قُتلوا وأصيب 7 آخرين بجروح جرّاء هذه الغارات التي تسببت بوقوع أضرار مادية أيضاً. وأضافت أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بيان صادر عنه أمس إن إسرائيل ستواصل الرد على أي هجمات ضد أراضيها.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل غير مستعدة لقبول إطلاق نار على أراضيها، وسترد بقوة كبيرة على أي عدوان ضدها، وأشار إلى أن هذه سياسة ثابتة يقودها وسيواصل القيام بها من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل وسكانها.

وامتنع الجيش الإسرائيلي من تحديد هوية الطرف الذي يعتقد أنه أطلق الصاروخين في اتجاه هضبة الجولان أول أمس، لكنه قال إنه يرى أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن جميع الهجمات التي تُشنّ ضد إسرائيل من الأراضي السورية.

وجاء إطلاق الصاروخين في اتجاه هضبة الجولان بعد أقل من أسبوع على وقوع مواجهة عسكرية محدودة بين إسرائيل وسورية، حين أطلقت بطارية سورية مضادة للطائرات النار على طائرة مقاتلة إسرائيلية حلقت داخل المجال الجوي الإسرائيلي. وبعد وقت قصير من ذلك هاجمت طائرات إسرائيلية البطارية ودمرتها، وهو ما أسفر عن مقتل ضابط وجندي سوريين.

 

المزيد ضمن العدد 3097