الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية يبدأون إضراباً عن الطعام بعد تعثر المفاوضات مع إدارة مصلحة السجون
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر فلسطينية إن العديد من الأسرى والمعتقلين الأمنيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بدأوا مساء أمس (الاثنين) إضراباً عن الطعام بعد تعثر المفاوضات التي كانوا أجروها مع إدارة مصلحة السجون. 

وأضافت هذه المصادر أن مكتب إعلام الأسرى أعلن أن المئات من الأسرى بينهم قياديون شرعوا في الإضراب رداً على تراجع مصلحة السجون عن بعض التفاهمات التي تم التوصل إليها. 

وكان مصدر فلسطيني مطّلع على المفاوضات مع الأسرى الفلسطينيين أفاد قبل ذلك بحصول تقدم نحو تسوية ملف حجب الاتصال بالهواتف النقالة لهؤلاء الأسرى بحيث يتم إدخال هواتف ثابتة عامة إلى أقسام حركة "حماس" في السجون في مقابل تسليم هؤلاء هواتفهم الخليوية. كما تفاوض الجانبان بشأن مسألة زيارات العائلات والعقوبات التي فُرضت على السجناء، لكن قيادات الأسرى أعلنت تعثر المفاوضات فيما بعد.

وأكدت مصادر مسؤولة في وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية أن موقف وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان ثابت وينص على أن حجب الاتصال بالهواتف النقالة ضروري.