الشرطة ترفض إطلاق سراح المعتقلين خلال تظاهرة اليهود من أصل أثيوبي احتجاجاً على العنف البوليسي ضدهم
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أمرت محكمة الصلح في تل أبيب أمس (الخميس) بإطلاق سراح 9 معتقلين من المتظاهرين الـ11 الذين جرى اعتقالهم الليلة قبل الماضية بشبهة الإخلال بالنظام العام خلال التظاهرة التي قام بها مواطنون يهود من أصل أثيوبي في "ميدان رابين" في المدينة. واستجابت المحكمة لطلب الشرطة تأخير الإفراج عن هؤلاء حتى تتمكن من تقديم طلب استئناف ضد قرار إخلاء سبيلهم اليوم (الجمعة).

ونُظمت التظاهرة للاحتجاج على العنف الذي تمارسه الشرطة الإسرائيلية ضد المواطنين اليهود من أصل أثيوبي بسبب لون بشرتهم. ووقعت خلالها صدامات عنيفة أدت إلى إصابة 6 من أفراد الشرطة بجروح طفيفة، كما أصيب عدد من المتظاهرين بجروح، بينما اعتقلت الشرطة 11 شاباً بشبهة الإخلال بالنظام العام.

وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة أن المتظاهرين قاموا برجم أفراد الشرطة بالحجارة، وكسروا زجاجات سيارات في المكان، وحرقوا حاويات قمامة. في المقابل قال منظمو التظاهرة إن الشرطة تعاملت معهم كما لو أنها في خضم حرب.

ونُظمت التظاهرة في إثر مقتل شاب يهودي من أصل أثيوبي برصاص شرطي إسرائيلي في مدينة بات يام [وسط إسرائيل] الأسبوع الفائت، وشارك فيها آلاف اليهود من ذوي الأصل الأثيوبي. وفي مرحلة معينة قام متظاهرون بسدّ شارع أيالون، وهو شريان المرور الأهم في تل أبيب، وهو ما أدى إلى اكتظاظ حركة السير عدة ساعات.