الرئيس التشيكي يتعهد أمام الكنيست ببذل كل ما في وسعه لنقل سفارة بلاده إلى القدس
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

تعهد الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، خلال خطاب قصير ألقاه في الكنيست أمس (الاثنين)، ببذل كل ما في وسعه لنقل سفارة بلاده إلى القدس، لكنه في الوقت عينه أقر بأنه لا يملك الصلاحية المطلقة لفعل ذلك.

وأعرب زيمان عن تضامنه مع إسرائيل وانتقد الأوروبيين لكونهم جبناء فشلوا في مواجهة الإرهاب الإسلامي.

وقال زيمان إنه سيقوم اليوم (الثلاثاء) بافتتاح "بيت التشيك" في القدس، وأكد أنه سيكون بمثابة الخطوة الأولى نحو نقل السفارة من تل أبيب.

يُذكر أن زيمان يمتلك سلطة تنفيذية محدودة. وسبق لرئيس الحكومة التشيكية أندري بابيس أن أعرب عن معارضته نقل سفارة بلاده إلى القدس، التزاماً بسياسة الاتحاد الأوروبي الذي يعارض بشدة مثل هذه الخطوة.

وتكلم في جلسة الكنيست رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فأشار إلى نقاط مهمة في تاريخ الصداقة الإسرائيلية - التشيكية، وأكد أن قادة التشيك كانوا مؤيدين للحركة الصهيونية قبل إقامة الدولة، وقدموا لإسرائيل بعد سنة 1948 دعماً دبلوماسياً وعسكرياً حيوياً.

وشكر نتنياهو زيمان على الجهود التي يبذلها لنقل السفارة إلى القدس.

وبعد نتنياهو تكلمت زعيمة المعارضة عضو الكنيست تسيبي ليفني ["المعسكر الصهيوني"] فشكرت زيمان على دعمه القوي لإسرائيل، لكنها أكدت معارضتها تعاطفه الظاهري مع حل الدولة الواحدة.

وقالت ليفني إنها تؤمن بدولة يهودية وديمقراطية، وبضرورة الانفصال عن الفلسطينيين، وأكدت أنه من المفضل أن يكون ذلك عبر دولة فلسطينية. وأضافت أن واقع الدولة الواحدة الذي سينتج عن غياب الدولة الفلسطينية سيؤدي في النهاية إلى صراع طويل الأمد وإلى إراقة دماء.

وكان زيمان أعرب، خلال زيارة قام بها في ديوان رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين في وقت سابق أمس، عن اهتمامه بفكرة دولة واحدة مع شعبين، وقال إنه لا يؤمن حقاً بأن حل الدولتين ممكن.