حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي: "مسيرات العودة" ستستمر حتى تحقق أهدافها ومن خلال الحفاظ على سلميتها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

– الموقع الإلكتروني

أعلنت حركتا "حماس" والجهاد الإسلامي أن "مسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة"، التي تُقام كل يوم جمعة في منطقة الحدود بين إسرائيل والقطاع منذ يوم 30 آذار/ مارس الفائت، ستستمر حتى تحقق أهدافها ومن خلال الحفاظ على شعبيتها وسلميتها.

وجاء هذا الإعلان في سياق بيان صدر في ختام اجتماع عُقد بين الحركتين في غزة أمس (الخميس)، وثمنتا فيه أيضاً الجهود التي تبذلها مصر وقطر والأمم المتحدة من أجل التخفيف من معاناة سكان القطاع وتحقيق تطلعاتهم لإنهاء الحصار، ورحبتا بهذه الجهود مع تأكيد الاستعداد لتقديم كل ما يلزم من أجل إنجاحها.

وترأس اسماعيل هنية رئيس "حماس" وفد حركته للاجتماع، بينما ترأس نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد وفد حركته.

وعُقد الاجتماع بين الحركتين في الوقت الذي يقوم وفد أمني مصري رفيع المستوى برئاسة مسؤول ملف فلسطين في المخابرات العامة اللواء أحمد عبد الخالق بزيارات مكوكية بين غزة ورام الله والقدس من أجل التوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 10 سنوات.

في سياق متصل قال مسؤول كبير في "الهيئة العليا لمسيرات العودة"، في تصريحات أدلى بها إلى موقعYNET  أمس، إن هذه الهيئة التي تضم ممثلي الفصائل الفلسطينية توافقت على أن تكون تظاهرات "مسيرات العودة" اليوم (الجمعة) هادئة بغية إعطاء فرصة للمباحثات التي تجريها مصر والرامية إلى التوصل إلى تهدئة في مقابل تخفيف الحصار الاسرائيلي.

وأضاف هذا المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه تم التوافق في إطار الهيئة العليا على مواصلة حشد المواطنين في "مسيرات العودة" ومنح فرصة لنجاح الجهود المصرية للتهدئة ورفع الحصار وأن تكون أحداث الجمعة هادئة. وقال: "سنحافظ على سلمية المسيرات وشعبيتها وعلى وقف البالونات الحارقة وتقليل إشعال الاطارات المطاطية"، وأشار إلى أن الهيئة ستعقد بعد غد (الأحد) اجتماعاً لتقويم الأوضاع الميدانية واتخاذ الخطوات المناسبة.

على صعيد آخر أطلق الجيش الإسرائيلي أمس حملة إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي تحذر سكان قطاع غزة من مغبة الاقتراب من السياج الأمني الفاصل المحيط بالقطاع.

وأشارت الحملة إلى خطر دخول المنطقة القريبة من السياج وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إثر عملية "الجرف الصامد" العسكرية في سنة 2014 والبالغ مداها 300 متر من السياج. وأكدت تصميم الجيش الإسرائيلي على تطبيق الأوامر التي تحظر دخول هذه المنطقة.