ليفني: إلغاء الأردن أحد أجزاء اتفاقية السلام ينذر بمزيد من الخطر لمستقبل إسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت رئيسة المعارضة عضو الكنيست تسيبي ليفني [رئيسة حزب "الحركة"] إن إلغاء الأردن الجزء المتعلق باستئجار إسرائيل أراض أردنية من اتفاقية السلام المُبرمة بين الدولتين خطر، وينذر بمزيد من الخطر لمستقبل إسرائيل.

وأضافت ليفني، في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة "المعسكر الصهيوني" في الكنيست أمس (الاثنين)، أن المفهوم السياسي - الأمني الذي يتبعه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو آخذ بالانهيار وأساساً بسبب السياسة التي ينتهجها ضد الفلسطينيين.

وتطرقت ليفني إلى العلاقات بين إسرائيل وروسيا، فقالت إن ما تبين أخيراً هو أن العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي علاقات عامة لنتنياهو ليس إلا، وفي لحظة الحقيقة تقف إسرائيل وحيدة بينما تقوم إيران بالتموضع عسكرياً في سورية وبتسليح حزب الله في لبنان.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعلن، أول أمس (الأحد)، إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام مع إسرائيل، وأكد أن الباقورة والغمر أراض أردنية وستبقى أردنية.

وتقع منطقة الباقورة في محافظة إربد، بينما تقع منطقة الغمر إلى الجنوب من البحر الميت.

وملحقا الباقورة والغمر هما من ملاحق اتفاقية السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل، وبموجبهما بقيت هاتان المنطقتان تحت النفوذ الإسرائيلي على اعتبار أنهما مستأجرتان من جانب إسرائيل مدة 25 سنة، وهي المدة التي تنتهي هذه الأيام.

 

المزيد ضمن العدد 2955