ليبرمان: لا أومن بأي تسوية مع "حماس" واستنفدنا كل الإمكانات والاحتمالات
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] أنه لا يؤمن بأي تسوية مع حركة "حماس"، وأكد أن تسوية كهذه غير ممكنة ولن تكون ممكنة في المستقبل أيضاً.

وأضاف ليبرمان، في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال مشاركته في الاجتماع الذي عقدته لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس (الاثنين)، أن إسرائيل غير معنية بخوض حرب أُخرى مع "حماس"، لكنه في الوقت عينه أكد أن إسرائيل بلغت حدّاً لم تعد فيه أي خيارات أُخرى متوفرة أمامها.

وقال ليبرمان: "بلغنا نقطة لا مفرّ منها. إن موقفي واضح، وفحواه أننا بلغنا مرحلة تستوجب اتخاذ قرارات حاسمة بعد أن استنفدنا كل الإمكانات والاحتمالات".

وأشار ليبرمان إلى أن تظاهرات "مسيرات العودة"، التي تجري بمحاذاة السياج الأمني في منطقة الحدود مع قطاع غزة منذ يوم 30 آذار/ مارس الفائت، هي عبارة عن أعمال عنف منظمة من طرف "حماس". وأكد أنه لا يمكن لـ 15.000 شخص أن يحضروا إلى تلك المنطقة مشياً على الأقدام، بل يأتون بواسطة نقليات وسفريات منظمة، بينما تدفع حماس آلاف الشيكلات أجرة كل حافلة نقل.