الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أكثر من 20 موقعاً في قطاع غزة بينها نفق هجومي في منطقة خان يونس
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن طائرات تابعة لسلاح الجو قامت أمس (الأربعاء) بقصف أكثر من 20 هدفاً في قطاع غزة رداً على إطلاق صاروخ على مدينة بئر السبع.

وأشار البيان إلى أن نفقاً هجومياً في جنوب قطاع غزة، وبنية تحتية تحت الأرض، كانا بين الأهداف التي تم قصفها، بالإضافة إلى ورش عمل لإنتاج وسائل قتالية وللحفر، ونفق محفور للقوات البحرية التابعة لحركة "حماس".

وذكر البيان أن النفق الهجومي الذي تم استهدافه هو في منطقة خان يونس، وكان ممتداً إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

وأكد البيان أن صواريخ من الطراز الذي أُطلق نحو بئر السبع موجودة فقط بحيازة "حماس" والجهاد الإسلامي. كما أكد أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف من أطلق الصاروخ، لكن في الوقت عينه شدّد على أن المسؤولية تقع على عاتق حركة "حماس".

وقالت مصادر في قطاع غزة إن الشاب الفلسطيني ناجي الزعانين (25 عاماً) قُتل جرّاء القصف الاسرائيلي.

من ناحية أُخرى أعلن نائب وزير الدفاع الاسرائيلي إيلي بن دهان من منصة الكنيست أمس أن الجيش الاسرائيلي سينشر منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ في بئر السبع، في إثر سقوط الصاروخ في المدينة.

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية في مقر قيادة فرقة غزة التي تعمل في محيط قطاع غزة، وقال في ختامها إنه إذا لم تتوقف الاعتداءات على إسرائيل فستوقفها بنفسها وسترد بقوة كبيرة.

وعقد نتنياهو اجتماعاً مع رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة لتقويم الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه لا بد من وقف إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل. وأضاف أن الأولوية الأولى الآن هي للتهدئة، وأنه لا شيء غير الحل السياسي بوسعه أن يضع حدّاً للعنف.