رئيسة المعارضة: أرغب في الحفاظ على أغلبية يهودية والانفصال عن الفلسطينيين
تاريخ المقال
المصدر
- تطرقت رئيسة المعارضة عضو الكنيست تسيبي ليفني ("المعسكر الصهيوني")، خلال "مؤتمر الزعماء" المنعقد حالياً في مدينة القدس بمبادرة من صحيفة "معاريف"، إلى آخر الأوضاع في منطقة الحدود مع قطاع غزة، وإلى الأوضاع السياسية العامة ومستقبل معسكر اليسار - الوسط في الانتخابات المقبلة.
- وقالت ليفني إنها لا تشعر بأي سعادة جرّاء ما يحدث في البلد، وأكدت أنها قررت أن تصعّد كفاح المعارضة من أجل تحسين الأوضاع العامة. وأكدت ليفني أنه في حال الحفاظ على "الوضع القائم" (ستاتيكو) الآن ستكون كلمة ديمقراطية فظّة في الانتخابات العامة المقبلة، ولذا لا بد من بديل من هذا "الوضع القائم".
- وأضافت ليفني، التي شغلت في السابق منصب وزيرة الخارجية، أنها تعتقد بوجوب تمسّك إسرائيل بوثيقة الاستقلال، وبكونها دولة يهودية وديمقراطية. وشددت على وجوب أن تكون دولة يهودية، لا دولة شريعة دينية (هلاخاه)، ودولة الشعب اليهودي في مقابل اليهود في العالم كله. وقالت إن يهودية مثل هذه الدولة يجب أن تشمل المساواة والأمن في أرض إسرائيل لكن ليس كلها. وفي رأيها يجب الحفاظ على أغلبية يهودية في دولة يهودية، ولذا فهي ترغب في الوصول إلى محطة يتم فيها الانفصال عن ملايين الفلسطينيين. وقالت إنه إذا لم ننفصل عنهم الآن، سنصل إلى وضع يجب أن نقرّر فيه فيما إذا كانوا سيحصلون على بطاقات هوية.
- وبالنسبة إلى سياسة اليمين قالت ليفني: "إن الهدف القومي لليمين هو أرض إسرائيل كلها، ولذا فهم في محطة أخرى. نحن نريد الانفصال عن الفلسطينيين، بينما اليمين يريد الانفصال عن الديمقراطية. وهذا هو القاسم المشترك بين قانون التسوية [قانون شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة] وقانون القومية. كما أن الإجراءات المنوي اتخاذها ضد المستشار القانوني للحكومة [والتي ترمي إلى تقليص صلاحياته] هي إجراءات تستهدفنا، بحيث أن كل من يرفع لواء الديمقراطية يتم اتهامه بالخيانة واعتقاله. كلما سار اليمين في هذا الاتجاه كلما أصبح من الصعب علينا أكثر الحفاظ على استقرار الديمقراطية. لذا يجب الحسم الآن".