من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جيسون غرينبلات إن خطة السلام المرتقبة للإدارة الأميركية لا تشمل إقامة كونفدرالية تضم إسرائيل وفلسطين والأردن.
وجاءت أقوال غرينبلات هذه في سياق مقابلة أجراها معه موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإلكتروني على هامش اجتماعات الدورة السنوية للجمعية العامة في الأمم المتحدة، تعقيباً على تصريحات أدلى بها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الشهر الفائت وأشار فيها إلى أنه أعرب عن تأييده إقامة كونفدرالية كهذه خلال أحد الاجتماعات التي عقدها مع غرينبلات ومستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر.
من ناحية أخرى رفض غرينبلات توفير تفاصيل بشأن خطة السلام التي تنوي الإدارة الأميركية طرحها، واكتفى بالقول إنها ستتضمن حلاً لجميع القضايا الجوهرية بما في ذلك قضية اللاجئين، وستركز بشكل كبير على حاجات إسرائيل الأمنية.
وأشار موقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن مسؤولاً كبيراً في الإدارة الأميركية رفض الكشف عن هويته أكد للموقع أن على الفلسطينيين اعتبار تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 26 أيلول/ سبتمبر الفائت بشأن تفضيله حل الدولتين فرصة للبدء بالتواصل مع الإدارة الأميركية.
وأشار هذا المسؤول إلى أنه في إثر اعتراف ترامب، يوم 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017، بالقدس عاصمة لإسرائيل، قطعت السلطة الفلسطينية اتصالاتها بالبيت الأبيض، واعتبرت أنه لم يعد في الإمكان اعتبار إدارة ترامب وسيطاً نزيهاً، وتعهدت برفض خطة السلام الأميركية من دون الاطلاع عليها.
وقال المسؤول إنه لا بُدّ من أن يكون هناك حوار، ولن يتم تحقيق تقدّم إذا لم يتحدث أحدنا مع الآخر، لكنه في الوقت عينه أكد أن الإدارة الأميركية ستقوم بنشر خطة السلام حتى لو لم تتحدث القيادة الفلسطينية معها. وأضاف أنه على عكس خطط سلام سابقة، فإن الخطة الحالية ستكون مفصّلة للغاية.
وكان ترامب أعرب، خلال اجتماع عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة يوم 26 أيلول/ سبتمبر الفائت، عن تفضيله حل الدولتين، إلاّ إنه أوضح في وقت لاحق أنه سيدعم أي حل يتفق عليه الإسرائيليون والفلسطينيون.