أيزنكوت: احتمالات تفجر الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية تتراوح بين 60% و80%]
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

  حذّر رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي أيزنكوت، من احتمال تصاعد أعمال العنف في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، على خلفية الإجراءات الأميركية الأخيرة المتعلقة بالفلسطينيين.
وجاء تحذير أيزنكوت هذا في سياق تقويم بشأن آخر الأوضاع الأمنية في المناطق [المحتلة] قدمه أمام المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده أمس (الخميس)، وأشار فيه أيضاً إلى أن احتمالات تفجر الأوضاع في الضفة تتراوح بين 60% و80%.
وأضاف أيزنكوت أنه في حال اندلاع أعمال عنف في الضفة فستكون أكثر حدّة من تلك التي في غزة، في ضوء الحاجة إلى نشر قوات عسكرية كبيرة في الضفة، وفي ضوء اختلاف طبيعة الاحتكاك مع السكان الفلسطينيين فيها.
وأشار أيزنكوت إلى أن الصدام بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والقيادة الفلسطينية والإجراءات الدبلوماسية والمالية والسياسية التي اتخذتها الإدارة الأميركية ضد الفلسطينيين في الفترة الأخيرة، تسببت بنشوء ظروف إشكالية من شأنها تأجيج أعمال العنف.
وحذر أيزنكوت من احتمال أن يشهد الأسبوع المقبل توتراً شديداً في الضفة بالتزامن مع قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتوقع أن يكون هذا الخطاب هجومياً حيال واشنطن والقدس، وأن ينعكس ذلك ميدانياً بتفجر مواجهات في الضفة، وبتنفيذ عمليات "إرهاب" فردية.
وأشار أيزنكوت إلى أن الأميركيين لا يفهمون بالكامل تداعيات كل إجراءاتهم ميدانياً.
وشدد رئيس هيئة الأركان على ضرورة التركيز على الجبهة الشمالية أيضاً، وأشار إلى احتمال أن تجد إسرائيل نفسها في خضم مواجهة في 3 جبهات، هي سورية ولبنان والضفة وقطاع غزة.