من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"] أنه ستتم إقامة 400 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "آدم" التي شهدت يوم الخميس الفائت عملية طعن قام بها شاب فلسطيني وأدت إلى مقتل مستوطن جندي وإصابة مستوطنين آخرين بجروح.
وقال ليبرمان، في تغريدة نشرها على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أول أمس (الجمعة)، إن أفضل رد على "الإرهاب" هو تعزيز المستوطنات. وأعلن إقامة 400 وحدة استيطانية في مستوطنة "آدم" المقامة فوق أراضي بلدة جبع شمالي القدس الشرقية وبالقرب من رام الله.
من ناحية أُخرى اندلعت مواجهات بين المصلين في الحرم القدسي الشريف في القدس الشرقية وقوات الشرطة الإسرائيلية بعد صلاة الجمعة.
وذكر بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية أن المصلين ألقوا الحجارة وأطلقوا الألعاب النارية صوب رجال الشرطة، وهو ما دفع قائد لواء القدس في الشرطة اللواء يورام هليفي إلى إصدار تعليماته لعناصره باقتحام باحات الحرم لإخلائه من المصلّين.
وانتقد مفتي القدس الشيخ محمد حسين اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى، واتهم إسرائيل بـمحاولة فرض وقائع على الأرض، عبر زيارة اليهود للحرم، فضلاً عن زيارة أعضاء الكنيست، الذين سُمح لهم بذلك في الفترة الأخيرة.
وكانت ساحة المغاربة الأعنف من حيث المواجهات بين قوات الشرطة والمصلّين، وفقاً لما أكده شهود عيان كانوا يؤدون صلاة الجمعة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن نحو 40 مصلياً أصيبوا بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وبالهلع بسبب القنابل الصوتية التي أطلقتها الشرطة الإسرائيلية على المصلّين. وسُجل بعض الإصابات في صفوف حراس المسجد التابعين للوقف الإسلامي. وأضافت أن إطلاق الألعاب النارية والمفرقعات جاء احتفالاً بالذكرى السنوية لانتهاء أزمة البوابات الإلكترونية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة شرطي بجروح طفيفة في عينه.