قام رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال غادي أيزنكوت، أمس (الأربعاء)، بجولة في منطقة الحدود مع سورية في هضبة الجولان تفقد خلالها جاهزية الجيش الإسرائيلي لأي طارئ في ظل المعارك الضارية التي تدور في الجانب السوري من الهضبة، ومع اقترابها من خط اتفاق فك الاشتباك مع سورية الموقّع سنة 1974.
ورافق أيزنكوت في هذه الجولة كل من رئيس شعبة العمليات العسكرية اللواء أهرون حليفا، ورئيس شعبة التخطيط اللواء أمير أبو العافية، ورئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"] العميد درور شالوم. وشملت الجولة زيارة الفرقة 210 في هضبة الجولان.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان أجرى في أثناء الجولة تقويماً للوضع بشأن الحرب في سورية، واستمع إلى عرض بشأن جاهزية قيادة المنطقة العسكرية الشمالية من قائد هذه القيادة اللواء يوئيل ستريك، وقائد الفرقة 210 العميد عميت فيشر.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي يراقب ما يحدث في سورية، وهو جاهز لشتى السيناريوهات من أجل الحفاظ على الواقع الأمني في منطقة الحدود. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية لسكان الجانب السوري من الجولان، إلى جانب الحفاظ على منع دخول لاجئين إلى الأراضي الإسرائيلية.
وسبق أن أكدت إسرائيل أنها لن تستقبل لاجئين سوريين في أراضيها، وهو ما أكدته أيضاً قيادة الجيش الإسرائيلي، وبموازاة ذلك أرسلت تعزيزات إلى هضبة الجولان هي عبارة عن قوات مدفعية ووحدة المدرعات اللتين تموضعتا في عدد من النقاط على طول خط اتفاق وقف إطلاق النار وفك الاشتباك الموقّع سنة 1974.
ومن المتوقع أن يقوم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء المقبل، بزيارة رسمية إلى روسيا لحضور مباراة نصف نهائي مونديال 2018، ولعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.