قالت تسيبي ليفني عضو الكنيست إن تعيينها في منصب رئيسة المعارضة البرلمانية خلفاً ليتسحاق هيرتسوغ هو في نظرها أمر في غاية الأهمية من أجل مواصلة الشراكة بين حزبي تحالف "المعسكر الصهيوني"، حزبها "الحركة" وحزب العمل.
وأضافت ليفني، في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام إسرائيلية في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة "الحركة" في الكنيست أول أمس (الاثنين)، أن رئاسة المعارضة البرلمانية قد تشكل فرصة رائعة من أجل تعزيز تحالف "المعسكر الصهيوني"، وكذلك فيما يخص قرارات تتعلق بمستقبل هذا التحالف.
وجاءت تصريحات ليفني هذه على خلفية اختيار رئيس المعارضة البرلمانية الحالي، عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ من حزب العمل، لشغل منصب رئيس الوكالة اليهودية، وهو ما يتطلب منه أن يستقيل من الكنيست وبالتالي من رئاسة المعارضة البرلمانية، الأمر الذي يفسح المجال أمام آخرين للتنافس على هذا المنصب الشاغر.
ولمّحت ليفني إلى أنه في حال عدم اختيارها في منصب رئيسة المعارضة البرلمانية، فستدرس إمكان سحب حزبها من "المعسكر الصهيوني" وتفكيك الكتلة البرلمانية، وذلك في الانتخابات البرلمانية المقبلة.