أظهر استطلاع جديد للرأي العام أجرته قناة التلفزة الإسرائيلية "حداشوت" ونشرت نتائجه الليلة الماضية، أن حزباً جديداً برئاسة الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال احتياط بني غانتس سيحصل على 13 مقعداً في الكنيست في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن. في المقابل سيتراجع حزب الليكود برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من 30 مقعداً إلى 28، ويحصل حزب "يوجد مستقبل" برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 14 مقعداً [بزيادة 3 مقاعد عن عدد مقاعده الحالية]، ويتراجع تحالف "المعسكر الصهيوني" برئاسة آفي غباي من 24 مقعداً إلى 10 مقاعد.

وقال 13% من المشاركين في الاستطلاع إن غانتس هو الشخص الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، في حين قال 34% منهم إن نتنياهو هو الشخص الأنسب، وقال 10% إن لبيد هو الأنسب، وقال 5% إن وزير المال موشيه كحلون [رئيس حزب "كلنا"] هو الأنسب، وقال 3% إن كلاً من وزير التربية والتعليم نفتالي بينت [رئيس حزب "البيت اليهودي"]، وآفي غباي هما الأنسب.  

وفحص الاستطلاع مدى رضى الجمهور الإسرائيلي عن أداء نتنياهو حيال ما يحدث في منطقة الحدود مع قطاع غزة، فقال 64% من المشتركين في الاستطلاع إنهم غير راضين عن أدائه، في حين قال 27% منهم إنهم راضون.

وبحسب الاستطلاع، في حال إجراء الانتخابات العامة من دون حزب برئاسة غانتس، سيحصل الليكود على 32 مقعداً، أي أكثر بمقعدين مما لديه الآن، وأقل بـ3 مقاعد من الاستطلاع الذي أُجري في إثر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران.

ويحصل "يوجد مستقبل" على 18 مقعداً، و"المعسكر الصهيوني" على 15 مقعداً، والقائمة المشتركة على 12 مقعداً، ويحصل كل من "البيت اليهودي" و"كلنا" ويهدوت هتوراه على 7 مقاعد لكل منهم، وكل من شاس و"إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان على 6 مقاعد لكل منهما، وكل من ميرتس والحزب الجديد برئاسة عضو الكنيست أورلي ليفي - أبكسيس [التي انشقت عن "إسرائيل بيتنا"] على 5 مقاعد لكل منهما.