مقتل فلسطينيين وإصابة 186 خلال تظاهرات الذكرى الـ 70 للنكبة في القطاع والضفة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال الناطق بلسان وزارة الصحة في غزة إن فلسطينيين قُتلا برصاص الجيش الإسرائيلي وأُصيب 160 فلسطينياً آخر خلال تظاهرات "مسيرة العودة" التاسعة التي جرت في منطقة الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة أمس (الثلاثاء) في الذكرى السبعين للنكبة واحتجاجاً على نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

كما جرت أمس تظاهرات في عدة مناطق في الضفة الغربية ولا سيما في الخليل وبيت لحم ورام الله ونابلس وقلقيلية وحاجز قلنديا، اندلعت خلالها مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الجيش الإسرائيلي.

وذكرت مصادر فلسطينية أن 26 فلسطينياً أُصيبوا بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي خلال هذه المواجهات. كما أُصيب العشرات بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جنديين بجروح طفيفة خلال مواجهات بالقرب من مستوطنة إيتمار في منطقة رام الله.

وعمّ الإضراب الشامل، منذ ساعات صباح أمس، جميع المناطق [المحتلة] حداداً على أرواح الذين سقطوا في قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي. 

وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوة عسكرية خاصة أحبطت أول أمس محاولة 8 ناشطين من "حماس" التسلل إلى إسرائيل عبر السياج الأمني الفاصل تحت غطاء أعمال الشغب التي وقعت في تلك المنطقة.

 

وأضاف الناطق، في بيان صادر عنه، أن الناشطين قاموا بإلقاء عبوات ناسفة أنبوبية وقنابل صوب السياج الحدودي والجنود فقام هؤلاء بإطلاق النار عليهم بهدف إبعادهم عن السياج. وأشار إلى أنه تم كذلك قصف مواقع تابعة لـ"حماس" في شمالي القطاع في ساعات المساء رداً على محاولة التسلل هذه.