كوشنر في مراسم نقل السفارة الأميركية إلى القدس: الولايات المتحدة أظهرت للعالم أنها تفي بوعودها وتقف إلى جانب حلفائها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أقامت الولايات المتحدة، أمس (الاثنين)، حفلاً رسمياً في مدينة القدس في مناسبة مراسم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، بموجب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017، الذي نصّ على الاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها. 

وحضر الحفل من الجانب الأميركي وزير المال ستيفن منوحين، وابنة الرئيس الأميركي إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر، مستشار الرئيس، وحضره من الجانب الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة رؤوفين ريفلين.

وبُثت خلال الحفل رسالة مسجلة للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها إن رسالة الولايات المتحدة من وراء نقل السفارة الأميركية إلى القدس، عاصمة إسرائيل، هي السلام. كما أكد أن الولايات المتحدة ستبقى دوماً صديقة لإسرائيل وشريكة في سعيها للحرية والسلام.

وأزالت ابنة ترامب إيفانكا الستار عن مبنى السفارة. وأعرب صهر ترامب ومستشاره الخاص للشرق الأوسط، جاريد كوشنر، عن التزام أميركا بتحقيق السلام في المنطقة. وقال إن الولايات المتحدة أظهرت للعالم عبر نقل السفارة أنها تفي بوعودها وتقف إلى جانب حلفائها. 

وقال السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إن حدث نقل السفارة تجسد بفضل رؤية وشجاعة الرئيس ترامب. وأشار إلى أن القانون القاضي بنقل السفارة تم سنّه في الكونغرس سنة 1995.

وشكر رئيس الدولة ريفلين الرئيس ترامب على شجاعته وحزمه ووقوفه الحاسم إلى جانب إسرائيل، وأعرب عن أمله بأن تحذو دول أُخرى حذو الرئيس الأميركي. 

وقال رئيس الحكومة نتنياهو إن هذا اليوم تاريخي ويوم عظيم للقدس ولدولة إسرائيل وسيبقى خالداً في ذاكرة الأجيال المقبلة.

وقبل مراسم نقل السفارة عقد وزير المال الإسرائيلي موشيه كحلون اجتماعاً مع نظيره الأميركي ستيفن منوحين تم فيه الاتفاق على تنسيق الخطوات في مجال فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وفي مجال منع تمويل الإرهاب وغسل الأموال، واستمرار التعاون في المشاريع الاقتصادية المشتركة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية. 

من ناحية أُخرى تظاهر قبالة مقر السفارة الأميركية الجديدة نحو 300 فلسطيني وناشط يساري بينهم أعضاء كنيست من القائمة المشتركة. وقامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال 14 متظاهراً على ذمة التحقيق.

 

هذا، وأصدرت السفارة الأميركية لائحة بأسماء سفراء الدول الذين أكدوا حضورهم مراسم تدشين مقر السفارة الأميركية في القدس، وهم سفراء ألبانيا، وأنغولا، والنمسا، والكاميرون، وساحل العاج، والتشيك، وجمهورية الدومينيكان، والسلفادور، وأثيوبيا، وجورجيا، وغواتيمالا، وهندوراس، والمجر، وكينيا، ومقدونيا، وميانمار، ونيجيريا، وبنما، والبيرو، والفلبين، ورومانيا، ورواندا، وصربيا، وجنوب السودان، وتايلند، وأوكرانيا، وفيتنام، وبارغواي، وزامبيا، وتنزانيا.