مقتل شاب فلسطيني وإصابة 973 فلسطينياً خلال "مسيرة العودة" السابعة في منطقة الحدود بين غزة وإسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شاباً فلسطينياً لقي مصرعه برصاص الجيش الإسرائيلي، وأصيب 973 فلسطينياً آخر بجروح متعددة، وبحالات اختناق بالغاز خلال الاحتجاجات التي وقعت في جنوبي قطاع غزة أول أمس (الجمعة) في إطار تظاهرات "مسيرة العودة" السابعة. 

وأضافت الوزارة أن القتيل هو الشاب جبر أبو مصطفى (39 عاماً)، وأنه أُصيب برصاصة في قلبه شرقي خانيونس.

وبدأ ناشطون فلسطينيون في قطاع غزة، منذ ساعات صباح أول أمس، بالتوافد إلى منطقة السياج الفاصل بين إسرائيل وغزة للمشاركة في "مسيرات العودة" للأسبوع السابع على التوالي، وحمل هذا اليوم اسم "جمعة النذير" التي تسبق ذكرى يوم النكبة الفلسطينية بأسبوع واحد.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن 15.000 فلسطيني تجمّعوا في 5 نقاط تماس على طول منطقة الحدود بين القطاع وإسرائيل. وأضافت أن المتظاهرين ألقوا الحجارة والعبوات الناسفة على القوات المتمركزة هناك، إلى جانب إشعال إطارات وإرسال طائرات ورقية حارقة إلى إسرائيل، الأمر الذي دفع الجيش إلى تفريقهم بالقوة.

وبدأت مسيرات العودة يوم 30 آذار/مارس الفائت في مناسبة الذكرى الـ 42 ليوم الأرض، وستستمر حتى يوم 15 أيار/مايو الحالي الذي تصادف فيه الذكرى الـ 70 للنكبة.

 

وفي الضفة الغربية أسفرت عملية دهس وقعت عند حاجز عسكري بالقرب من مستوطنة شفي شومرون أول أمس عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة. ولاذت السيارة بالفرار. كما وقعت عملية دهس أُخرى بالقرب من حاجز عسكري في الخليل من دون وقوع إصابات، وتم اعتقال السائق.