مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بحجة قيامهم بمحاولات تسلل وارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين منذ انطلاق "مسيرة العودة" إلى 48
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش قتلت بعد ظهر أمس (الأحد) فلسطينيَين تسللا من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، وأشار إلى أن الفلسطينيَين قاما بعد تسللهما باستهداف جنود بعبوات ناسفة فقام الجنود بإطلاق النار عليهما.

وقبل ذلك قامت قوات الجيش بقتل فلسطيني ثالث حاول التسلل إلى إسرائيل من جنوب قطاع غزة بينما تم إلقاء القبض على فلسطيني آخر. وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش أن جنوداً إسرائيليين رصدوا فلسطينيَين اثنين حاولا التسلل إلى إسرائيل وإلحاق أضرار بالسياج الأمني الفاصل بين إسرائيل والقطاع، فقاموا بإطلاق النار عليهما وقتلوا أحدهما وتم إلقاء القبض على الثاني.

وفي وقت لاحق أكد الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل 3 فلسطينيين آخرين حاولوا التسلل من غزة إلى إسرائيل، وأشار إلى أنه كانت بحيازتهم سكاكين.

وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة إنه بمقتل الفلسطينيين الثلاثة ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص جنود إسرائيليين، منذ بدء "مسيرة العودة" في منطقة الحدود بين القطاع وإسرائيل يوم 30 آذار/ مارس الفائت، إلى 48 قتيلاً. 

وأكدت مصادر عسكرية رفيعة أمس أن الجيش الإسرائيلي قرر تصعيد عمليات الرد على أي محاولة لاختراق السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، وسيضرب أهدافاً في عمق القطاع كما فعل ليلة الجمعة الفائتة. وأكدت هذه المصادر أن حركة "حماس" ستدفع ثمناً باهظاً إذا ما استمرت في مثل هذه المحاولات.

وكانت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي شنت غارات على 6 أهداف تابعة للقوة البحرية لحركة "حماس" في قطاع غزة. 

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن هذه الغارات جاءت ردّاً على الأعمال الإرهابية، ومحاولة التسلل الواسعة النطاق إلى الأراضي الإسرائيلية، وإقدام إرهابيين من عناصر الحركة على إلقاء قنابل يدوية وزجاجات حارقة في محاولة لجعل منطقة السياج الأمني ساحة للإرهاب والعنف تحت غطاء الاحتجاجات المدنية. وأكد البيان أن ردّ الجيش الإسرائيلي على هذه المحاولات لن يقتصر على منطقة السياج وإنما سيستهدف حركة "حماس" في عمق القطاع أيضاً وعلى سطح الأرض وتحتها.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طفلاً فلسطينياً توفي صباح أول أمس (السبت) في أحد مستشفيات القطاع متأثراً بجروح أصيب بها بنيران الجيش الإسرائيلي خلال احتجاجات "مسيرة العودة" في قطاع غزة يوم الجمعة الفائت، ليرتفع بذلك عدد من سقطوا خلال هذه الاحتجاجات التي أُطلق عليها "يوم جمعة الشباب الثائر"، إلى 4 قتلى ونحو 880 مصاباً.

وأضافت الوكالة أن الطفل القتيل هو عزام هلال عويضة (14 عاماً) من خانيونس، وأنه أصيب بقنبلة غاز أطلقت نحو رأسه.

 

وانطلقت احتجاجات "مسيرة العودة" يوم 30 آذار/ مارس. ومن المتوقع أن تبلغ ذروتها يوم 14 أيار/ مايو الحالي، في مناسبة ذكرى إقامة إسرائيل بحسب التقويم الغربي، ومراسم نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

 

 

المزيد ضمن العدد 2839