لو جرت الانتخابات اليوم سيزيد حزب الليكود عدد مقاعده والخاسر الأكبر هو معسكر اليسار
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

•أظهر استطلاع للرأي أجراه البروفسور يتسحاق كاتس بطلب من صحيفة "يسرائيل اليوم" أن خوف زعماء الأحزاب في الائتلاف الحكومي من الانتخابات محق. وبحسب التوقعات فإن المعركة الانتخابية المقبلة ستكون أكثر عنفاً من التي جرت في آذار/مارس 2015. وثمة خطر حقيقي بألاّ يتمكن حزب إسرائيل بيتنا وحزب شاس من تجاوز نسبة الحسم المرتفعة.

•بحسب الاستطلاع كلما ازداد وضع نتنياهو القانوني حدة ازداد التأييد العام له. ولو جرت الانتخابات اليوم، وحتى بعد توقيع الدولة اتفاقاً مع نير حفيتس [حوّله إلى شاهد ملك في قضايا الفساد المشتبه بها نتنياهو]، سيحصل الليكود على 34 مقعداً، أي بزيادة 5 مقاعد بالمقارنة مع عدد مقاعده الحالي. وسيحصل الحزب الذي يقود كتلة اليسار منذ فترة طويلة ضد الليكود، "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد، على 24 مقعداً. وبحسب الاستطلاع ستحصل كتلة اليمين على 67 مقعداً مع الأحزاب نفسها التي تؤلف الحكومة اليوم، باستثناء حزب شاس الذي لن يتجاوز  نسبة الحسم.  

•لكن المأساة الحقيقة هي التي تعيشها كتلة اليسار. صحيح أن يائير يأتي في المقدمة، لكن هذا يدمر تماماً "المعسكر الصهيوني" برئاسة آفي غباي الذي حصل على 10 مقاعد ويمكن أن يخسر أكثر اذا استمر هذا التوجه. وستحصل حركة ميرتس التي لم تنتخب رئيساً لها بعد، على 7 مقاعد، بينما ستحصل القائمة العربية المشتركة على 10 مقاعد. ويبدو أن تسيبي لفني إذا قررت مغادرة "المعسكر الصهيوني" وخوض الانتخابات بصورة مستقلة، فهي لن تتمكن فقط من اجتياز نسبة الحسم بل ستتمكن أيضاً من التفوق على حزب العمل برئاسة غباي. في مثل هذه الحالة ستحصل لفنيوحزب هتنوعا على 8 مقاعد، بينما سيحصل حزب العمل بزعامة غباي على 7 مقاعد، مثله مثل ميرتس.