أظهر استطلاع مؤشر الديمقراطية الإسرائيلية لسنة 2017 الذي نشر أمس (الثلاثاء)، أن نحو 45% من السكان في إسرائيل معظمهم من اليساريين والعرب يعتقدون أن الديمقراطية الإسرائيلية في خطر، كما أظهر انخفاض ثقة الإسرائيليين بالسياسيين ووسائل الإعلام والحاخامية الرئيسية في مقابل ازدياد ثقتهم بمؤسسة الجيش وجهاز القضاء ومؤسسة رئاسة الدولة.
وأشار الاستطلاع الذي يقوم بإعداده "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" [القدس]، إلى أن مستوى الثقة بالحكومة هو 29%، وبالكنيست 26%، وبالحاخامية الرئيسية [المسؤولة عن قوانين الأحوال الشخصية في إسرائيل] 20%، وبالأحزاب السياسية 15%.
وقال نحو 80% من المشاركين في الاستطلاع إن السياسيين يهتمون بمصالحهم أكثر من مصالح ناخبيهم. وأكد 81% من الإسرائيليين الذين دعموا أحزاب المعارضة في الانتخابات العامة أن هذه المعارضة ضعيفة ولا تقوم بمهماتها بشكل صحيح.
وقال 81% منهم إنهم يثقون بالجيش الإسرائيلي، وقال 65% إنهم يثقون بمؤسسة رئاسة الدولة، وقال 56% إنهم يثقون بجهاز القضاء والمحكمة العليا.
وأشار الاستطلاع إلى أن معظم الإسرائيليين يتابعون وسائل الاعلام التقليدية ولكنهم لا يثقون بها حيث لم يتجاوز مستوى الثقة بها الـ28%. وورد فيه أن القنوات الخاصة تبقى مصدر الأخبار الرئيسي للإسرائيليين (53%)، تليها الصحف- 28%، والإذاعة- 26%.
وعارض 74% من المشاركين قوانين تؤدي إلى إغلاق وسائل إعلام بسبب انتقادها للحكومة.
وأعرب نحو 79% من اليهود العلمانيين عن اعتقادهم بأن المتدينين يسيطرون على الدولة بشكل تدريجي، بينما وافق 15% فقط من اليهود الحريديم [المتشددين دينياً] و16% من اليهود المتدينين مع المقولة بشأن سيطرة المتدينين.
وشمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 1024 شخصاً بينهم 160 عربياً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل.