قال وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري إن إسرائيل ومصر والسعودية مارست ضغوطاً على الولايات المتحدة لشنّ هجوم جويّ على إيران قبل التوصل إلى الاتفاق النووي معها سنة 2015.

وأضاف كيري خلال ندوة عُقدت في واشنطن الليلة قبل الماضية، أن العاهل السعودي الملك عبد الله، والرئيس المصري حسني مبارك، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كانوا أوضحوا له في الماضي أن استخدام القوة هو الشيء الوحيد الذي يفهمونه في طهران، لكنه أكد، في الوقت عينه، أنه اعتبر هذه الضغوط فخّاً نظراً إلى أن الدول العربية كانت ستنتقد الولايات المتحدة علناً إذا أقدمت على توجيه ضربة كهذه إلى إيران.

من ناحية أُخرى قال كيري الذي يُعتبر أحد المهندسين الرئيسيين للاتفاق النووي الذي وقّعته الدول الست العظمى [مجموعة الدول 5+1] مع إيران، إنه لا يعرف إذا كانت طهران ستستأنف السعي لامتلاك سلاح نووي في غضون 10 إلى 15 عاماً بعد زوال القيود التي فرضها الاتفاق، ووصف الاتفاق المُبرم بأنه كان أفضل صفقة يمكن أن تحصل عليها الولايات المتحدة.