قوات الأمن الإسرائيلية تعلن إحباط محاولة تهريب مئات الطرود البريدية التي تحتوي على قطع لتركيب أسلحة إلى قطاع غزة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن أحبطت أمس (الثلاثاء) محاولة لتهريب مئات الطرود البريدية عبر معبر إيرز [بيت حانون] إلى قطاع غزة وكانت تحتوي على قطع لتركيب أسلحة وسكاكين ومناظير تلسكوبية ومروحيات مسيرة صغيرة ومصابيح ليزر.

وأضاف البيان أن المصادر الإسرائيلية الأمنية تشتبه في أن منظمات "إرهابية" في قطاع غزة قامت بامتلاك هذه المعدات من مواقع شراء على شبكة الإنترنت مثل موقع "علي إكسبرس" بغية استخدامها في نشاطات "إرهابية". وأشار إلى أن مسؤولي الأمن في المعبر لاحظوا خلال الأسابيع الأخيرة أن جهات متعدّدة في قطاع غزة تستغل مواقع الشراء الإلكترونية وبينها الموقع الدولي "علي إكسبرس"، من أجل تهريب منتجات ممنوعة إلى القطاع.

وأوضح البيان أن وزارة الدفاع تعتبر أن هذه الأدوات ثنائية الاستخدام بحيث يمكن استخدامها لأهداف مدنية وأيضاً لأهداف عسكرية. ولذلك قام ضباط التنسيق والارتباط بضبط هذه الأدوات.

وكانت تقارير سابقة ذكرت أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تحاول شراء وسائل قتالية من طريق موقع "علي إكسبرس". وبعد مقتل المهندس التونسي محمد الزواري قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن محركات الطائرات المسيرة التي عمل هذا المهندس على تطويرها شبيهة بتلك التي تباع في المواقع الإلكترونية.