أكد وزير المواصلات وشؤون الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس [الليكود] أن إسرائيل ما تزال تعتبر عمليات تهريب السلاح إلى حزب الله في لبنان خطاً أحمر.
وأضاف كاتس عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية - الأمنية في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] أمس (الخميس)، أن إسرائيل تحركت في الماضي وستتحرك في المستقبل لمنع تهريب السلاح إلى حزب الله، وذلك وفقاً للمعلومات الاستخباراتية التي تصل إليها.
وأشار إلى أن هذا الخط الأحمر يستلزم التحرك لمنع تهريب السلاح وكذلك الحؤول دون تعزيز تموضع إيران في سورية، وشدّد على أن إسرائيل مستعدة لردع أي خطوة تستهدف تحركاتها.
وأعرب كاتس عن اعتقاده أن الجانب الآخر يفهم ذلك بوضوح، وأكد أن ما حدث في الماضي من أفعال أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنها كانت أفعالاً تتفق مع هذه الخطوط الحمراء.
وجاءت تصريحات كاتس هذه غداة نشر أنباء في سورية قالت إن طائرات حربية إسرائيلية قامت بتوجيه ضربة إلى هدف جنوبي مدينة حمص وإن الجيش السوري رد بإطلاق صاروخ أرض - جو باتجاه هذه الطائرات.
من ناحية أخرى هدّد كاتس إيران بردّ يزيلها من الوجود في حال قيامها بمهاجمة إسرائيل، ودعا إلى مواصلة العمل من أجل منع طهران من حيازة سلاح نووي إلى الأبد.
وقال كاتس خلال مؤتمر عقد في القدس في مناسبة ذكرى مرور 100 عام على إعلان وعد بلفور أمس، إن إسرائيل لديها المقدرة لإزالة إيران من الوجود في حال استمرت في تهديد وجودها.
على صعيد آخر ذكرت وكالة "سانا" العربية السورية للأنباء أمس أن وزارة الخارجية السورية دعت مجلس الأمن الدولي إلى إدانة هذا الهجوم الإسرائيلي.
وأضافت الوزارة أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام مساء أول من أمس (الأربعاء) بشن هجوم جديد على معمل للنحاس خاص بالصناعات المدنية في منطقة حسياء الصناعية في محافظة حمص حيث تم استهداف المعمل بأربعة صواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.