ذكر "المركز الفلسطيني للإعلام" التابع لحركة "حماس" أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري عقد أول من أمس (الثلاثاء) اجتماعاً علنياً في بيروت مع الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، تباحثا خلاله حول عملية تدمير إسرائيل لنفق يمتد بين غزة والأراضي الإسرائيلية وعملية المصالحة الفلسطينية.
وأضاف المركز أن نصر الله أرسل تعازيه إلى أسر الشهداء، وأكد أهمية التلاحم في وجه الاعتداءات الإسرائيلية. كما جرى التشديد خلال الاجتماع على أهمية عقد لقاءات كهذه بين حركات المقاومة.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن العاروري الذي يقيم حالياً في بيروت، سبق أن ترأس بعثة من حركة "حماس" قامت بزيارة إلى إيران الشهر الفائت حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الإيرانيين من بينهم مستشار الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، وأمين سر مجلس الأمن القومي الأعلى علي شمخاني، ووزير الخارجية محمد ظريف. وأضافت المصادر نفسها أنه خلال هذه الاجتماعات تعهد مسؤولون إيرانيون بتعزيز الدعم العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] قال في آب/ أغسطس الفائت خلال اجتماع عقده مع السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن العاروري يخطط مع ناشطين آخرين لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل من لبنان.
وأضاف ليبرمان أن العاروري يحاول أيضاً تعزيز العلاقة بين "حماس" وحزب الله تحت مظلة إيران وبمساعدة الحرس الثوري الإيراني وقائده قاسم سليماني.