قال ضابط كبير في قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية إن حالة التأهب والاستعداد في صفوف الجيش الإسرائيلي ما تزال متواصلة تحسباً لاحتمال قيام حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بالرد على تفجير النفق عند منطقة الحدود مع قطاع غزة يوم الاثنين الفائت.
وأشار هذا الضابط في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس (الأربعاء)، إلى أن عملية تفجير النفق لم تنته بعد سواء من ناحية إسرائيل أو من ناحية حركة الجهاد، وأضاف أنه يحتمل أن يكون خمسة إرهابيين فلسطينيين اعتبروا في عداد المفقودين في إثر تلك العملية موجودين داخل النفق في الجانب الإسرائيلي من منطقة الحدود.
وحذر الضابط الكبير حركة الجهاد الإسلامي من مغبة مهاجمة إسرائيل، وشدّد على أن أي تصعيد للأوضاع في منطقة الحدود مع القطاع سيطال أيضاً حركة "حماس" لكونها السلطة الحاكمة التي سمحت بحفر النفق.
ولم يستبعد هذا الضابط أن تقوم إيران بممارسة الضغط على الجهاد الإسلامي للرد بهدف عرقلة المصالحة بين "حماس" و"فتح".
من ناحية أخرى كشف الضابط عن قيام قيادة الجيش الإسرائيلي قبل نحو عام بإنشاء مختبر خاص لاكتشاف الأنفاق وتدميرها، ووصف هذا المختبر بأنه أشبه بمشنقة الأنفاق.
