قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إن الصواريخ التي أطلقت من سورية نحو إسرائيل قبل عدة أيام لم تكن قذائف طائشة إنما أتت بأوامر من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وأضاف ليبرمان خلال الاجتماع الذي عقدته كتلة "إسرائيل بيتنا" في الكنيست أمس (الاثنين)، أن نصر الله شخصياً هو من أمر بإطلاق هذه الصواريخ وقام بإخفاء القرار عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونصح وزير الدفاع الإسرائيلي الرئيس السوري بتحمّل المسؤولية عما يجري في سورية بما أنه بات يسيطر الآن على 90% من الأراضي السورية. كما دعا ليبرمان الأسد إلى طرد حزب الله من بلده.
وتعقيباً على ذلك قالت مصادر مسؤولة في قيادة الجيش الإسرائيلي إنها لا تمتلك معلومات استخباراتية تؤكد أقوال وزير الدفاع هذه.
وردّ ليبرمان على أقوال هذه المصادر بأن ما قاله ناجم عن تقديرات شخصية.
وكان الجيش الإسرائيلي قصف ثلاثة مدافع تابعة للجيش السوري في نهاية الأسبوع الفائت رداً على إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية في منطقة هضبة الجولان.
وأكد الجيش في إثر ذلك أن إطلاق القذائف جاء في إطار القتال الدائر في سورية، وشدّد على أنه لن يتم التساهل مع أي محاولة للمساس بسيادة إسرائيل وأمن سكانها وعلى أن الجيش يرى النظام السوري مسؤولاً عن كل ما يحدث داخل سورية.