قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] إن الحرب المقبلة المحتملة في الحدود الشمالية لن تكون على الجبهة اللبنانية أو السورية فقط إنما على الجبهتين معاً، وأوضح أن المواجهة مع سورية ستطول حزب الله ونظام بشار الأسد وأعوانه وفي لبنان ستطول الجيش النظامي لكونه فقد استقلاليته وأصبح جزءاً من منظومة حزب الله.
وأضاف ليبرمان في سياق كلمة ألقاها أمس (الثلاثاء) خلال استقبال جنود من الجيش الإسرائيلي في العريشة التي أقيمت في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب في مناسبة عيد العُرش اليهودي، أن الجيش الإسرائيلي يفترض أنه سواء نشبت الحرب في شمال إسرائيل أو جنوبها، فإن المعركة ستدار في المنطقتين.
وأشار ليبرمان إلى أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لتفادي اندلاع الحرب المقبلة، لكنه في الوقت عينه أكد أن الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط هشة وبالتالي يتعين الاستعداد لجميع السيناريوات المحتملة. كما شدّد على أن من يرغب في السلام عليه أيضاً أن يستعد للحرب، معرباً عن أمله في أن يفكر أعداء إسرائيل جيداً قبل أن يقوموا بأي عمل ضدها كي لا تضطر إلى إثبات عظمة الجيش الإسرائيلي لهم.