قناة التلفزة الحادية عشرة: الحكومة الإسرائيلية ستصادق قريباً على إقامة 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية الحادية عشرة [التابعة لهيئة البث الجديدة] الليلة الماضية، أنه من المقرر أن تصادق الحكومة الإسرائيلية قريباً على إقامة 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وأضافت القناة أن هذه المعطيات تتعارض مع ما أعلنته مصادر مقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل عدة أيام حول طفرة متوقعة في أعمال البناء في مستوطنات المناطق [المحتلة]. 

وكانت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية ذكرت الليلة قبل الماضية أن الحكومة ستصادق الأسبوع المقبل على مخططات لإقامة 3928 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، بما في ذلك في مستوطنات منعزلة.

وأضافت القناة أن هذه المخططات تشمل إقامة 30 وحدة سكنية في مدينة الخليل، و296 في مستوطنة بيت إيل، و435 في غفعات زئيف، و102 في نغوهوت، و97 في رحاليم، و54 في هار براخا، و86 في كوخاف يعقوب، و48 في معاليه محماش، و158 في كفار عتسيون، و129 في أفني حيفتس، و120 في نوفيم، و206 في تكواع.

وقبل أسبوعين قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لقادة المستوطنين إنه من المقرر أن تصادق الحكومة على خطط البناء هذه. كما أشار إلى أنه نجح في إقناع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتخلي عن التمييز بين الكتل الاستيطانية والمستوطنات المنعزلة. 

من ناحية أخرى أعلنت بلدية الخليل أمس عن نيتها تقديم طلب التماس إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ضد مخطط توسيع الحي اليهودي في المدينة بعشرات الوحدات السكنية الجديدة. 

 

وأوضحت مصادر مسؤولة في البلدية أنه على الرغم من أن الأرض المقرر إقامة الوحدات السكنية عليها تعود إلى ملكية أشخاص يهود قبل سنة 1948، فإنها أصبحت تتمتع الآن بمكانة خاصة بسبب خضوعها لقانون حماية المالكين والمستأجرين.