انتقد عضو المجلس الوزاري المصغر زئيف إلكين للمرة الأولى علناً القيود التي فرضتها إدارة ترامب على البناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. وقال أمس خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني "على الرغم من أن إدارة ترامب هي إدارة تربطها علاقات صداقة مع إسرائيل، فإن الأمر الوحيد الذي لم يتغير، للأسف الشديد، هو النظرة السلبية للإدارة إلى موضوع البناء الإسرائيلي في يهودا والسامرة، والتي هي استمرار لموقف إدارة الرئيس أوباما".
ويأتي كلام إلكين في ضوء مطالبات واسعة من وزراء الحكومة من الليكود ومن شركائهم في الائتلاف، من أجل موافقة الحكومة على بناء حي حزقيا في الخليل. وكان الوزراء نفتالي بينت وآرييه درعي حصلا على تعهد من رئيس الحكومة بالدفع قدماً بأعمال البناء في هذا المشروع.
ويعلق إلكين أهمية كبيرة على البناء في هذا الحي في هذا الوقت بالذات الذي يناضل فيه الفلسطينيون من أجل إنكار الحق التاريخي لليهود في مدينة الخليل في الأونيسكو. وهو يعتبر أن البناء في الخليل الآن يثبت الحق التاريخي لليهود في المدينة، ويشكل أفضل رد على قرارات الأونيسكو في هذا الصدد.