إسرائيل قدمت احتجاجاً إلى روسيا لاستضافتها مسؤول الذراع العسكرية في حركة "حماس"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

احتجت إسرائيل بشدة أمام روسيا لاستضافتها مسوؤل الذراع العسكرية في "حماس" صالح العاروري ضمن وفد من الحركة زار موسكو في الأسبوع الماضي. 

وكان وفد من "حماس" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، التقى في موسكو في 19 أيلول/سبتمبر الحالي نائب وزير شؤون الشرق الأوسط ميخائيل بودندوف، وظهر في صورة الاجتماع العاروري بين أعضاء وفد الحركة. 

 

وذكر الوزير إلكين لصحيفة "هآرتس" أنه أطلع الوزير لافروف خلال اجتماع به على وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية في القدس تشير إلى تورط العاروري في الإرهاب وقتل إسرائيليين، وأنه كان من بين الذين أمروا بخطف الشبان الثلاثة في غوش عتسيون قبل 3 سنوات، وأعلن مسؤوليته عن الهجوم. ووفقاً لكلام إلكين، فقد أعرب لافروف عن دهشته وعدم معرفته بذلك، وسأل مستشاريه الذين حضروا الاجتماع كيف حصل العاروري على تأشيرة دخول إلى روسيا. وخلال الاجتماع كذّب لافروف الأخبار التي تحدثت عن فتح مكتب تابع لحركة "حماس" في موسكو.