فشل المحاولات الإسرائيلية والأميركية لعرقلة انضمام السلطة الفلسطينية إلى الإنتربول
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس (الاثنين) أنه من المُرجّح أن يتم التصويت على مبادرة السلطة الفلسطينية الأخيرة الرامية للانضمام إلى الإنتربول في الجمعية العامة لهذه المنظمة الدولية في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، بالرغم من المحاولات الإسرائيلية والأميركية لعرقلة هذا الانضمام.

وأضاف البيان أن اللجنة التنفيذية للإنتربول وافقت على طلب السلطة الفلسطينية وسوف يتم التصويت عليه في الجمعية العامة للمنظمة المنعقدة في بكين في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وأشار إلى أنه في حال إجراء التصويت حول عضوية الفلسطينيين ستتمكن السلطة الفلسطينية من الحصول على أغلبية ثلثي الأصوات.

وادعت إسرائيل أن السلطة الفلسطينية ليست دولة بحسب معايير الإنتربول ولذا لا يمكنها الانضمام إلى المنظمة، كما عبرت عن مخاوف من أن يؤدي انضمام السلطة الفلسطينية إلى الإنتربول إلى تسريب معلومات حساسة إلى منظمات فلسطينية مسلحة.

 

وكانت إسرائيل نجحت في عرقلة انضمام الفلسطينيين إلى الإنتربول السنة الفائتة، وأيد 62 عضواً في اللجنة التنفيذية لهذه المنظمة تأجيل طلب الانضمام. وتم رفض طلب السلطة الفلسطينية الأول سنة 2015 بحجة أنه تم تقديم الطلب في وقت متأخر ولا يمكن مناقشته في الجمعية العامة. لكن في هذه السنة أطلق الفلسطينيون مبادرات دبلوماسية من أجل ضمان عضويتهم في المنظمة الدولية. وعقد قائد الشرطة الفلسطينية حازم عطا الله اجتماعاً مع السكرتير العام للإنتربول يورغن ستوك في فرنسا الشهر الفائت من أجل دعم مبادرة الانضمام.