من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال وزير المواصلات والشؤون الاستخباراتية يسرائيل كاتس في كلمة ألقاها في مركز هرتسليا، إن على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن يركّز في لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك بعد 10 أيام، على مطالبة الإدارة الأميركية بتجميد أو تغيير أو إلغاء الاتفاق النووي مع إيران. وأضاف كاتس: "إيران هي كوريا الشمالية الجديدة. ويجب أن نتحرك لمواجهتها الآن كي لا نندم غداً. إن الأزمة الكورية والواقع الصعب الذي يواجهه حلفاء الولايات المتحدة، كوريا الجنوبية واليابان، والمعضلات الصعبة التي برزت، كل ذلك يظهر الحاجة إلى إجبار إيران على توقيع اتفاق جديد لا يسمح لها بالمضي قدماً نحو امتلاك سلاح نووي".
وتطرق الوزير كاتس إلى مستقبل سورية بعد انتهاء الحرب الأهلية هناك، فرأى أن على نتنياهو مطالبة ترامب خلال لقائه معه بتدخل أكثر فعالية من جانب الإدارة الأميركية في النقاشات الدائرة حالياً في هذا الشأن، وعدم ترك الموضوع في عهدة روسيا وحدها، وأضاف: "يتعين على الإدارة الأميركية أن تلعب دوراً فاعلاً بشأن كل ما يتعلق بالمحافظة على مصالح الأمن القومي لإسرائيل في الترتيبات والواقع الذي يجري بلورته في سورية، وعدم ترك المجال هناك أمام إيران والتنظيمات الدائرة في فلكها. كما يجب على الإدارة الأميركية أن تدرك أن معركة لجم إيران في المنطقة يجب أن تدور في سورية أيضاً". وأشار كاتس إلى أنه في هذه الأيام تبحث سورية وإيران في التوصل إلى اتفاق طويل الأمد يضمن وجوداً إيرانياً دائماً في سورية، ويسمح للإيرانيين بإقامة قاعدة عسكرية هناك مثلما سمحت سورية للجيش الروسي، وأضاف كاتس: "من الممكن أن ينقل الإيرانيون صواريخ من أنواع مختلفة إلى سورية، ومن الممكن أيضاً أن تكون هناك بصورة دائمة قوة عسكرية كبيرة من الميليشيات الشيعية المسلحة جيداً، التي سيكون هدفها تهديد إسرائيل ومحاربتها". وتابع كاتس: "سيقوم حزب الله بتدريب هذه الميليشيات وقيادتها، وتوزيعها على مواقع في الجانب السوري من هضبة الجولان على مسافة قريبة من الحدود مع إسرائيل، وسيواصل الحزب في الوقت عينه زيادة ترسانته الصاروخية الدقيقة التي يملكها في لبنان بمساعدة إيران وسورية".