قدم المنسق المسؤول عن مفاوضات استعادة جثتي جنديين إسرائيليين و3 مدنيين محتجزين لدى حركة "حماس" في غزة، ليئور روتم، أمس (الخميس)، استقالته من منصبه.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل هذه المفاوضات إن روتم قرر الاستقالة من منصبه بعد أن توصل إلى قناعة بأن المفاوضات بين إسرائيل و"حماس" لإتمام صفقة تبادل في هذا الشأن وصلت إلى طريق مسدود.
وأضافت هذه المصادر أن مساحة المناورة التي حدّدتها له المؤسسة السياسية في هذه المفاوضات لا تتيح إمكان التقدم، وأشارت إلى أن هذه المساحة تقلصت أخيراً عقب تولي أفيغدور ليبرمان منصب وزير الدفاع.
وتعقيباً على ذلك قالت مصادر مسؤولة في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن روتم طلب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إعفاءه من منصبه هذا بعد ثلاث سنوات من تقلده بسبب حساسية المنصب من الناحية الإنسانية وبسبب ما يتطلبه من جهود مهنية.
وأضافت هذه المصادر أنه في إثر استقالة روتم أوصى نتنياهو مستشاره العسكري إليعيزر طوليدانو بأن يتولى مهمات هذا المنصب في الفترة القريبة.